لايف فيوتشر: ودّع ريال مدريد دوري أبطال أوروبا بعد سقوط مستحق أمام أرسنال، الذي فرض تفوقه مجددًا وفاز بنتيجة 2-1 في قلب سانتياغو برنابيو.
رغم هدف التعادل الذي سجله فينيسيوس، إلا أن مارتينيلي قضى على آمال الريمونتادا بهدف قاتل في الدقيقة 93، ليؤكد تأهل الغانرز إلى نصف النهائي عن جدارة.
لم يفتقد الفريق الملكي الرغبة أو الروح، لكنه افتقر للحلول أمام فريق أرسنال المنظم والمترابط دفاعًا وهجومًا.
بدا واضحًا أن ريال مدريد لم يعد ذلك الفريق الذي سيطر على أوروبا لسنوات، وكأن نهاية حقبة المجد تكتب نفسها أمام أعين أنشيلوتي، الذي لمح إلى أن هذه قد تكون مباراته الأخيرة في البطولة التي توّج بها مرات عدة.
عاش برنابيو ليلة أوروبية حماسية، لكن واقع المباراة وأخطاء الذهاب خنقت حلم العودة.
بعض النجوم خيبوا الآمال، كمبابي، رودريغو وروديغر، في حين زادت إصابة كارفاخال واعتزال كروس من حجم الفراغ الفني.
وزاد التحكيم من توتر الأجواء، بعد قرارات مثيرة للجدل من الحكم لوتيكسير، بين ركلتي جزاء متناقضتين خلال شوط أول شائك، لكن في النهاية، لم يكن التحكيم هو المشكلة الكبرى.
قاد أرتيتا أرسنال بتكتيك هادئ وفعال، ونجح لاعبوه ساكا، رايس، ومارتينيلي في إيصال الفريق لنقطة لم يبلغها منذ سنوات.
بينما انتهى مشوار مدريد عند هذا الدور، فإن أرسنال يستعيد مكانته بين كبار القارة، نهاية حزينة لأنشيلوتي، لكنها مستحقة في ميزان الكرة.
لا توجد تعليقات بعد.
